مرافق طبيّة تحت النار

النتائج الرئيسيةالتحقيقاتمجموعة البياناتالمنهجيةEN

Medical Facilites Under Fire

المنهجية

تم إنشاء قاعدة البيانات هذه للهجمات على المنشآت الطبية من خلال أرشفة وتوحيد مختلف جهود التوثيق التي يقوم بها المواطنون الصحفيون والمجموعات الإعلامية والجماعات الإنسانية ومجموعات حقوق الإنسان وغيرها من العاملين في اليمن. قاعدة البيانات مفتوحة المصدر قابلة للبحث حسب التاريخ والموقع الجغرافي والكلمات المفتاحية، ويمكن تصنيفها حسب الصلة أو التاريخ أو عدد مقاطع الفيديو والتقارير المتاحة لكل حادث. تم إنشاء خرائط بيانية لإظهار حجم وشدة الهجمات. سيقوم الأرشيف اليمني بتحديث قاعدة البيانات عند تتوفر وثائق جديدة. تعتمد قاعدة بيانات الهجمات على المنشآت الطبية على بيانات مفتوحة المصدر فضلاً عن البيانات التي تم جمعها عن طريق مجموعة الخبراء البارزين التابعة للأمم المتحدة ومنظمات مراقبة حقوق الإنسان ، بما في ذلك أطباء من أجل حقوق الإنسان، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومشروع اليمن للبيانات، والتحالف اليمني لرصد حقوق الإنسان. الانتهاكات و Mwatana والعديد من الباحثين والتقارير من عدد من منظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.

فحص فريق الأرشيف اليمني قاعدة بيانات رقمية تضم أكثر من 1755 ملاحظة والتي توثق هجمات ضد مستشفيات ومراكز صحيّة، وهجمات ضد العاملين في القطاع الطبي عن طريق مختلف أطراف النزاع. . ويشمل ذلك 596 منشور على Facebook و 526 تغريدة على Twitter و 159 مقطع فيديو على Youtube و 474 موقعًا. تم تحديد مقاطع الفيديو والمصادر الرقميّة المرتبطة وتمّ التحقق منها وفق سير عمل الأدلة الرقميّة لدى الأرشيف اليمني. كما تمّ استخراج البيانات الوصفيّة وتوحيدها بشكل مؤتمت باستخدام مخطط للبيانات الوصفيّة. من خلال هذه العملية، كُشفِت حوادث غير مُدرجة ضمن أيّ من تقارير حقوق الإنسان المنشورة من قبل المنظمات المختلفة.

اتبع الأرشيف اليمني عملية بحث مفصّلة لكلّ حادثة من الحوادث الـ 133. واستلزمت هذه العملية استخراج وحدات من قاعدة بيانات الأرشيف اليمني حول حوادث محدّدة اعتمادًا على التواريخ والموقع الجغرافي، كما تمّ استخدام أدوات اكتشاف المحتوى للبحث في محتوى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل whopostedwhat.com/ twitter/ search advanced/ Google search advanced.

قام فريق الأرشيف اليمني بتغذية قاعدة البيانات من خلال إضافة تلخيص للحادثة بعد مراجعة المحتوى الرقمي (الفيديو والصور والمعلومات التي نُشرت على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي) وتم إضافة عنوان للحادثة وتحديد موقع الهجمات والمسؤولين عن هذه الهجمات. من خلال هذه العملية، حوّل الأرشيف اليمني البيانات إلى معلومات مفيدة وقابلة للبحث والاستعلام.

إنّ كامل المحتوى المستخدم في بناء قاعدة البيانات هذه هو محتوى مفتوح المصدر، تمّ استخراجه ومعالجته ونشره بشكل علنيّ.

على الرغم من أن نطاق الحوادث التي تم توثيقها شامل في نطاقها، إلا أن مدى توفر البيانات يختلف، وفي حين تم توثيق بعض الحوادث على نطاق واسع، فهناك ثغرات في المعلومات الخاصة بالآخرين. الأرشيف اليمني ملتزم بمواصلة رصد الهجمات على المنشآت الطبية وتحديث قاعدة البيانات عند توفر البيانات.

الإطار الأخلاقي لجمع البيانات

يسعى الأرشيف اليمني إلى مراعاة إطار "عدم الإيذاء" الأخلاقي والشفافيّة في الاستنتاجات وفي منهجيّة العمل. أننا نؤمن بأن التوثيق البصري لانتهاكات حقوق الإنسان بشكل شفاف ومفصّل وموثوق هو خطوة رئيسيّة نحو تحقيق المساءلة والمساهمة إيجابًا في بناء السلام والاستقرار في فترة ما بعد انتهاء الصراع. يمكن لمثل هذا المحتوى أن يؤنسن الضحايا ويقلل من مساحة الخلاف حول أعداد القتلى، وأن يساعد المجتمعات على إدراك التكلفة البشريّة الحقيقيّة للحروب، وأن يدعم الجهود المبذولة نحو الحقيقة والمصالحة.

تحقيقًا لهذه الغاية، سعينا إلى أن نكون دقيقين وشفافين في عملية العرض التقديمي، مع مراعاة الحاجة إلى حماية من يعرضون هذه الوثائق ذات الصلة. مع أخذ هذه الاهتمامات على محمل الجد، يم حجب بعض منهجيات المعلومات التفصيلية التي تعتبر حساسة لحماية أمن مصادرنا.

على سبيل المثال، إنّ فريقنا يعلم بأن تحديد الموقع الجغرافي أمر ضروريّ بغرض إثبات والتحقق المحتوى. في كثير من الحالات، قام الأرشيف اليمني بنشر الإحداثيات الجغرافية لمواقع هجوم مزعومة ؛ ولكن بسبب الاستهداف المتكرر للمستشفيات والمرافق الطبيّة فقد قرّرنا بأنّ نشر الإحداثيات الجغرافية الدقيقة للمنشآت على العموم قد يتسبب بمخاطر إضافيّة محتملة لمن يعملون في مثل هذه البيئات، حتى بالنسبة للمنشآت التي خرجت من الخدمة. لذلك تمّ إعداد نسختين من هذا التقرير: نسخة عامة تقدم نتائج موجزة، ونسخة خاصة تتضمن معلومات إضافيّة، مثل الإحداثيات. تُقدّم هذه النسخة الخاصة للمفوضيّة الساميّة لحقوق الإنسان (OHCHR) وإلى فريق الخبراء البارزين في اليمن (GEE)، بالاضافة الى منظمات حقوق الإنسان مثل Human Rights Watch ومنظمة العفو الدوليّة.

الأدوات

اعتمد فريق الأرشيف اليمني على منهجية خاصة في التحقيق في القصص الواردة في هذا التقرير، حيث استخدم أداة Whopostedwhat لجمع معلومات أكثر دقة عن طبيعة الهجوم وتوقيته من خلال البحث عن أول المعلومات المنشورة حول الهجوم، ثم تحليل الطابع الزمني لمنشورات من موقع فيسبوك باستخدام أداة 4webhelp وذلك بغرض التحقق من الهجمات. قام الأرشيف اليمني بالبحث في صور google earth pro المؤرشفة، ومن ثمّ تحليل الوثائق البصريّة المرتبطة بالهجوم والتحقق من تطابقها مع صور الأقمار الصناعيّة، فضلًا عن مقارنة هذه الصور مع المحتوى المرئي المتعلق بكلّ هجوم وتحديد الأماكن المرئية والبارزة في الصور وفي مقاطع الفيديو المرتبطة. كما اعتمد الأرشيف اليمني على أداة ezsearch لتحديد ما نُشر من تقارير ومقاطع فيديو مرتبطة بكلّ هجوم على موقع YouTube خلال الأيام القليلة التي تلت الحادثة، من أجل أن يكون البحث أكثر دقة. كما اعتمد الأرشيف اليمني على فريق بحث ميداني وعلى مقابلات شخصيّة مع عاملين في المنشآت الصحيّة ومقابلات مع شهود عيان، كما اعتمد الفريق على ومشروع بيانات اليمن في توثيق أعداد ضحايا الهجمات.

شكر وتقدير

تم جمع مقاطع الفيديو في قاعدة البيانات هذه من قبل العديد من المجموعات والأفراد في اليمن. يوجد حاليًا في قاعدة البيانات هذه 1755 حادثة مختلفة من البيانات. لن تكون هذه المجموعة ممكنة بدون العمل الشجاع الذي يقوم به هؤلاء الذين يقومون بتوثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبلاغ عنها. شكرنا يذهب إلى كل واحد منهم.

يود فريقنا أن يشكر جميع الذين ساعدوا في التحقق من هذه البيانات والتعليق عليها وتحليلها. على وجه الخصوص ، نود أن نشكر مجموعة طلاب جامعة تعز على عملهم في التحقق من المحتوى المفتوح والتعليق عليه والمساهمة في التحقيقات. على وجه الخصوص، نود أن نشكر عبد الله المعمري وألفت الحكيمي، كما نود أن نشكر منصور العمري،سوسن عبدالجليل ، ليلاس البني، عبيدة فلاحة، عبير محسن .

أصبح هذا المشروع ممكنًا بمساعدة ودعم الوسائط الدولية (IMS), Check Global - MENA IF وذلك من خلال المنحة التي تم تقديمها لدعم الطلاب المدربين من قبل الأرشيف اليمني.تم جمع مقاطع الفيديو في قاعدة البيانات هذه من قبل العديد من المجموعات والأفراد في اليمن. يوجد حاليًا في قاعدة البيانات هذه 1755 حادثة مختلفة من البيانات. لن تكون هذه المجموعة ممكنة بدون العمل الشجاع الذي يقوم به هؤلاء الذين يقومون بتوثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبلاغ عنها. شكرنا يذهب إلى كل واحد منهم.

يود فريقنا أن يشكر جميع الذين ساعدوا في التحقق من هذه البيانات والتعليق عليها وتحليلها. على وجه الخصوص ، نود أن نشكر مجموعة طلاب جامعة تعز على المساهمة في التحقيقات. على وجه الخصوص، نود أن نشكر عبد الله المعمري وألفت الحكيمي، كما نود أن نشكر منصور العمري، سوسن عبدالجليل ، ليلاس البني، عبيدة فلاحة، عبيرمحسن .

كما نو أن نشكر شركائنا في المعهد اليمني لحرية الإعلام التابع لمركز فري ميديا و شبكة النساء من أجل اليمن و مشروع بيانات اليمن YDP على جميع المساهمات المقدمة من قبلهم في إنجاز هذا البحث.

أصبح هذا المشروع ممكنًا بمساعدة ودعم الوسائط الدولية (IMS), Check Global - MENA IF وذلك من خلال المنحة التي تم تقديمها لدعم الطلاب المدربين من قبل الأرشيف اليمني. (edited)