تم استهداف المنشآت الطبيّة والمراكز الصحيّة في اليمن بشكل ممنهج منذ بدء النزاع في اليمن من قبل جميع أطراف النزاع وذلك كواحدة من استراتيجيات الحرب المتّبعة وفي انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي. حيث تعرضت المستشفيات للهجوم بالغارات الجوية والقصف المدفعي، وتعرض العاملون في المجال الطبي للاختطاف، القتل وتم الاستيلاء على المنشآت الطبية لاستخدامها كممتلكات عسكرية.
قام الأرشيف اليمني في قاعدة البيانات هذه بتوثيق 133 هجوماً على المنشآت الطبيّة والمراكز الصحيّة في اليمن منذ شهر نيسان / أبريل من العام 2014. وتشمل جميع الحوادث البارزة البالغ عددها 133 حادثًا (1,755 ملاحظة) من الهجمات على المنشآت الطبية والمتضمنة الانتهاكات المرتكبة ضد المنشآت الطبية و/ أو العاملين في المجال الطبي، والذين يتمتعون وعلى وجه التحديد بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي. اقتضت العملية البحث هذه على التحقق وأرشفة 1,755 من مقاطع الفيديو والمقالات والتقارير الأخرى وذلك من 418 من المصادر التي وثقت الهجمات على المنشآت الطبيّة والمراكز الصحيّة - 596 منشورًا على Facebook و526 تغريدة على Twitter من 342 مصدر و159 مقطع فيديو على YouTube من 76 مصدر و474 موقعًا على الويب والمقالات الإخبارية من 164 مصدر. تم توفير قاعدة البيانات هذه لدعم جهود العدالة والمساءلة في ما يخص انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن قاعدة البيانات هذه قد تمثل مدى استهداف المنشآت الطبية - لم يتضمن الأرشيف اليمني سوى الحوادث التي تمكن من خلالها الأرشيف اليمني من تحديد الوثائق والتحقق منها بشكل مستقل. في حين سعينا إلى أن نكون مفصّلين وشفافين في عملية عرض آلية العمل ، فقد أخذنا في الاعتبار الحاجة إلى حماية الذين يقدمون هذه الوثائق ذات الصلة. مع أخذ هذه الاهتمامات على محمل الجد ، تم حجب بعض المحتوى التي تعتبر حساسة لحماية أمن مصادرنا.
تتمثل القيمة المضافة من نشر هذه المجموعة أنه تم التحقق من الوثائق بشكل مستقل وتمت هيكلتها وتوحيدها وتجميعها ضمن قائمة حوادث. وقد زُوِدت قاعدة البيانات بمعلومات وصفيّة إضافيّة تجعلها قابلة للبحث؛ ما يحقق فائدة أكبر للصحفيين والمحامين ومراقبي حقوق الإنسان والمحققين من أجل أعمال الإبلاغ والدعوة والمحاسبة.
الأرشيف اليمني هو مبادرة للمجتمع المدني يقوم بتوثيق النزاع في اليمن منذ عام 2018. حتى الآن، تم العثور على أكثر من 499,649 مقطع فيديو منشور تم نشرهم على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تم تحديدهم وحفظهم. مثل العديد من منظمات المراقبة، فإن الأرشيف اليمني غير قادر على السفر على نطاق واسع داخل اليمن للتحقيق في كل هجوم. حيث تم الاعتماد على شبكة من الصحفيين ومصوري الفيديو ضروري لمراقبة وتوثيق وتقديم تقرير عن الجرائم المرتكبة في اليمن والحفاظ على هذه الأدلة لمبادرات العدالة والمساءلة.
أنشأ الأرشيف اليمني قاعدة البيانات ليتمّ استخدامها من قبل العاملين في مجال حقوق الإنسان والمراقبين للشأن اليمني والمنظمات غير الحكومية وغير الحكومية الدولية والمحامين وذلك في قضايا المناصرة في سعيهم إلى مساءلة مرتكبي هذه الهجمات.
من المهم الإشارة إلى أنّ الكثير من محتوى قاعدة البيانات يتضمن مشاهد قاسية، ويُوصى المستخدمون بأخذ الاحتياطات اللازمة عند استعراض المواد.
تحتوي قاعدة البيانات هذه على 28 جيجابايت من وثائق من 133 هجومًا على المنشآت الطبيّة والمراكز الصحيّة في اليمن خلال الفترة بين عامي 2014 و2019. تأتي هذه البيانات من 418 مصدرًا مؤلفًا من الصحفيين المواطنين الأفراد والمجموعات الإعلامية المحلية والدولية، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. ممن المهم التنويه إلى أن العديد - إن لم يكن جميع- المصادر متحزّبة، مما يتطلب توخّي الحذر فيما يتعلّق بادعاءاتهم. تم تحديد ما مجموعه 1755 من مقاطع الفيديو والمنشورات والوثائق المنشورة ذات الصلة التي توثق الهجمات على المنشآت الطبيّة والمراكز الصحيّة، وتم نشر معظمها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي
بسبب الكم الهائل من المحتوى الذي يتم إنشاؤه، وعمليات الحذف شبه المستمرة للمواد من القنوات العامة تعني أن الأرشيف اليمني في سباق مع الزمن للحفاظ على الوثائق المهمة للجرائم المرتكبة. قد يقدم المحتوى المحفوظ والتحقق منه من قبل الأرشيف اليمني الدليل الوحيد الذي يدعم شهادات الشهود حول الهجمات على المنشأت الطبية وتورط الجناة المحتملين.
نظرًا للخبرة التقنيّة عند فريق الأرشيف اليمني والمراقبة المستمرة لحالة مقاطع الفيديو والقنوات العامة، تمكن الأرشيف اليمني من تحديد العديد من الأمثلة على توثيق الهجمات على المنشآت الطبيّة والمراكز الصحيّة التي لم يحذف المستخدمون فيها المحتوى بشكل إرادي. من بين 159مقطع فيديو من موقع Youtube المضمنة في مجموعة البيانات، 3.95٪ من تلك الفيديوهات لم تكن متاحة، ومن بين 526 مشاركة على تويتر مدرجة في مجموعة البيانات، 3.14٪ من تلك التغريدات لم تكن متاحة.
منذ عام 2015، شهدت اليمن حربًا أهليّة مفتوحة تقاطعت فيها مصالح دول إقليميّة وعالمية لدعم مختلف الأطراف المحلية في النزاع، أدت الحرب إلى مقتل وجرح وتهجير آلاف المدنيين. وخلال سنوات الحرب تمّ استهداف الكثير من الأماكن المدنيّة بما فيها المنازل والمدارس والمستشفيات والمراكز الطبيّة وغيرها من المنشآت الخدميّة المدنيّة من قبل جميع أطراف النزاع.
يحظر القانون الدولي الإنساني الهجمات على المنشآت الطبية والعاملين في المجال الطبي والصحي والمرضى وتعتبر هذه الهجمات جرائم حرب. تنص اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية لعام 1977 على حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية. المنشآت الطبية محمية بحكم وظيفتها ولكن أيضًا لأنه يقوم بإدارتها مدنيون ومن المحتمل أن يتواجد فيها المدنيون بأعداد كبيرة، خاصةً في أوقات النزاع.
اعتمادًا على قرار مجلس الأمن رقم 2286 والذي تم إقراره من العام 2016، والذي شارك في رعايته أكثر من ثمانين دولة عضو في الأمم المتحدة، حيث كرر الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ويدعو الدول الأعضاء إلى أن تكون سباقة في التصدي للهجمات على المرافق الطبيّة خلال أوقات الحرب وفي اعتماد تدابير عملية. نشر الأمين العام للأمم المتحدة قائمة بالتدابير الموصى بها من شأنها أن تساعد في دعم تنفيذ القرار 2228. وتشمل هذه التدابير الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي على الأطراف التي تثبت ارتكابها هجمات على المرافق الطبيّة، والامتناع عن بيع الأسلحة للجناة والتحقيق في الهجمات ومحاكمة المنتهكين
ففي السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس من العام 2015 أعلنت المملكة العربيّة السعوديّة بدء العمليات العسكريّة لقوات التحالف العربي في اليمن تحت مسمى عاصفة الحزم، وذلك بهدف استعادة الشرعيّة المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي. وكان هذا الهجوم بمثابة ردّ على الانقلاب الذي قامت به قوات الحوثيين، والقوات المواليّة للرئيس السابق علي عبد الله صالح والتي كانت تهدف إلى السيطرة على مدن "عدن وتعز ومأرب".
كان للحصار البحري والبري والجوي الذي فرضه التحالف العربي الذي تقوده السعودية تأثير عميق على القطاع الصحي اليمني. تم إجبار العديد من المنشآت الطبية على الإغلاق، وتًرك المرضى والمصابين دون علاج، وتم إيقاف الخدمات الأساسية مثل حملات اللقاح. هذا النقص في الحصول على الرعاية الطبية الأساسية تسبب في معاناة لا توصف للمدنيين اليمنيين وأثر سلبًا على متوسط العمر المتوقع للسكان اليمنيين.
منذ بدأ قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة بشن غارات جوية تم استهداف المنشآت الطبيّة بانتظام، حيث كان هناك زيادة كبيرة في الهجمات على المنشآت الطبيّة خلال الفترة بين آذار/ مارس 2015 وكانون الأول/ ديسمبر 2015. تبع ذلك انخفاض في الهجمات بدءًا من شهر كانون الثاني/ يناير 2016 واستمرت الهجمات بذات الوتيرة حتى شهر وكانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه.
في العام 2017 زادت وتيرة الغارات الجويّة التي استهدفت المنشآت الطبيّة مرة أخرى، وبلغت ذروتها في الفترة بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، ومع ذلك لم يصل عدد الضربات الجوية على المنشآت الطبية إلى نفس المستوى كما لوحظ في عام 2015. خلال العالم 2018 بلغت الغارات الجويّة ذروتها خلال شهري حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر. في العام 2019 ارتفعت وتيرة الغارات في شهري آذار/ مارس وآب/ أغسطس.
بالنسبة للهجمات على المنشآت الطبيّة المحدّدة في قاعدة البيانات هذه، حدّد الأرشيف اليمني كلاً من المسؤولين عن الهجمات بالإضافة إلى تحديد مناطق السيطرة التي تتواجد بها المنشأة الطبي.
تضمنت الهجمات الـ 133 التي حدّدها الأرشيف اليمني 72 هجمة شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، وكانت حركة أنصار الله (الحوثيين) مسؤولة عن 52 هجمة، تنظيم القاعدة كان مسؤولًا عن ثلاث هجمات، والقوات المواليّة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة مسؤولة عن 3 هجمات. لم نستطع تحديد المسؤول عن ثلاث هجمات اخرى.
قُتل العاملون الطبيّون عن طريق الاستهداف المباشر، وكذلك بطريقة غير مباشرة، كنتيجة لتفجير المنشآت الطبيّة التي تواجدوا فيها أثناء الهجوم. 129 مرة تمّ استهداف المنشآت الطبيّة بشكل مباشر، ضمن الهجمات الـ 133 التي حدّدها الأرشيف اليمني.
في تسع هجمات مباشرة مزعومة على المنشآت الطبيّة من قبل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، تمّت إصابة ومقتل عاملين طبييّن. على سبيل المثال، أدت الغارات الجويّة التي استهدفت مستشفى الدرهيمي الريفي إلى مقتل العديد من العاملين في المستشفى.
أسفر 16 هجومًا مباشرًا مزعومًا على المنشآت الطبيّة من قبل قوات الحوثيين إلى مقتل وإصابة العاملين الطبيين. على سبيل المثال، أدى القصف المتكرر على مستشفى الثورة، الذي أجرى الأرشيف اليمني تحقيقً معمقًا عنه، إلى وقوع عدّة إصابات بين العاملين في المستشفى. في مدينة الدالي، اقتحمت قوات الحوثي مستشفًىً وهاجمت، بشكل مباشر العاملين الطبيين في الداخل.
تشير الوثائق التي حصل عليها الأرشيف اليمني إلى أربع هجمات إضافيّة قد تمت دون أن تُستهدف فيها المنشآت الطبيّة بشكل مباشر ، لكن زُعم أنّ الطاقم الطبي قد قُتل نتيجة لهذه الاستهدافات المزعومة. يشمل ذلك ثلاث حوادث تعرضت فيها سيارات الإسعاف إلى هجمات خلال غارات جويّة شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، وحادثة واحدة استُهدفت فيها سيارة إسعاف خلال هجوم بريّ بقيادة الحوثيين.
في مناطق سيطرة الحوثيين تمّ الهجوم على 83 منشأة طبيّة. في مناطق سيطرة قوات الحكومة اليمنيّة تمّ الهجوم على 17 منشأة طبيّة. في مناطق سيطرة القوات المواليّة التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة تمّ الهجوم على 31 منشأة طبيّة. وفي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة تم الهجوم على منشأة طبيّة واحدة.بالنسبة للهجمات على المنشآت الطبيّة المحدّدة في قاعدة البيانات هذه، حدّد الأرشيف اليمني كلاً من المسؤولين عن الهجمات بالإضافة إلى تحديد مناطق السيطرة التي تتواجد بها المنشأة الطبي.
تضمنت الهجمات الـ 133 التي حدّدها الأرشيف اليمني 72 هجمة شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، وكانت حركة أنصار الله (الحوثيين) مسؤولة عن 52 هجمة، تنظيم القاعدة كان مسؤولًا عن ثلاث هجمات، والقوات المواليّة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة مسؤولة عن 3 هجمات. لم نستطع تحديد المسؤول عن ثلاث هجمات اخرى.
قُتل العاملون الطبيّون عن طريق الاستهداف المباشر، وكذلك بطريقة غير مباشرة، كنتيجة لتفجير المنشآت الطبيّة التي تواجدوا فيها أثناء الهجوم. 129 مرة تمّ استهداف المنشآت الطبيّة بشكل مباشر، ضمن الهجمات الـ 133 التي حدّدها الأرشيف اليمني.
في تسع هجمات مباشرة مزعومة على المنشآت الطبيّة من قبل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، تمّت إصابة ومقتل عاملين طبييّن. على سبيل المثال، أدت الغارات الجويّة التي استهدفت مستشفى الدرهيمي الريفي إلى مقتل العديد من العاملين في المستشفى.
أسفر 16 هجومًا مباشرًا مزعومًا على المنشآت الطبيّة من قبل قوات الحوثيين إلى مقتل وإصابة العاملين الطبيين. على سبيل المثال، أدى القصف المتكرر على مستشفى الثورة، الذي أجرى الأرشيف اليمني تحقيقً معمقًا عنه، إلى وقوع عدّة إصابات بين العاملين في المستشفى. في مدينة الدالي، اقتحمت قوات الحوثي مستشفًىً وهاجمت، بشكل مباشر العاملين الطبيين في الداخل.
تشير الوثائق التي حصل عليها الأرشيف اليمني إلى أربع هجمات إضافيّة قد تمت دون أن تُستهدف فيها المنشآت الطبيّة بشكل مباشر ، لكن زُعم أنّ الطاقم الطبي قد قُتل نتيجة لهذه الاستهدافات المزعومة. يشمل ذلك ثلاث حوادث تعرضت فيها سيارات الإسعاف إلى هجمات خلال غارات جويّة شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، وحادثة واحدة استُهدفت فيها سيارة إسعاف خلال هجوم بريّ بقيادة الحوثيين.
في مناطق سيطرة الحوثيين تمّ الهجوم على 83 منشأة طبيّة. في مناطق سيطرة قوات الحكومة اليمنيّة تمّ الهجوم على 17 منشأة طبيّة. في مناطق سيطرة القوات المواليّة التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة تمّ الهجوم على 31 منشأة طبيّة. وفي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة تم الهجوم على منشأة طبيّة واحدة.
قام الأرشيف اليمني أيضًا بتحليل طريقة الاستهداف التي تم بها استهداف المنشآت الطبية. يلخص الجدول التالي هذه النتائج.
الفئة | عدد الحوادث |
---|---|
هجمات جويّة | 71 |
قصف مدفعي | 12 |
هاون | 9 |
أسلحة خفيفة | 14 |
قاذفات صواريخ | 2 |
قصف صاروخي | 6 |
قذيفة دبابة | 2 |
سيارة مفخخة | 2 |
عبوة ناسفة | 2 |
غير معروف | 13 |
هذا يدل على أن غالبية المنشآت الطبية المحددة في قاعدة البيانات هذه كانت مستهدفة في الغارات الجوية (71 هجومًا) ، تلاها القصف المدفعي (12 هجومًا) والأسلحة الخفيفة (14 هجومًا). استخدمت قذائف الهاون في 9 هجمات ، واستخدمت الصواريخ في 6 هجمات. استخدمت الدبابات والسيارات المفخخة وقاذفات الصواريخ والأجهزة المتفجرة جميعها في هجومين لكل فئة. بالنسبة لـ 13 هجومًا على منشآت طبية، لم نتمكن من تحديد طريقة تسليم الذخيرة المستخدمة.
—
تعرضت بعض المنشآت الطبيّة لهجمات متكررة مما أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة. أكد الأرشيف اليمني بشكل مستقل تعرض إحدى عشرة مستشفى الى هجمات متكررة من خلال استخدام اسم المنشأة الطبية، موقع المنشأة وتاريخ الهجوم.
على سبيل المثال، تعرّض كلّ من مستشفى مأرب ومستشفى حرض الألماني والمستشفى العسكري في تعز ومستشفى الثورة في الحديدة ومستشفى الشهيد سيف السوادي والمستشفى الميداني ومستشفى السبعين للأمومة إلى هجمتين. فيما تعرّض المستشفى اليمني إلى ثلاث هجمات ومستشفى 22 مايو إلى أربع هجمات ومستشفى حيس إلى خمس هجمات، في الوقت الذي تعرض فيه مستشفى الثورة في مدينة تعز إلى تسع هجمات.
اسم المستشفى | عدد الهجمات |
---|---|
مستشفى الثورة | 9 |
مستشفى حيس الريفي | 5 |
مستشفى 22 مايو | 4 |
المستشفى العسكري في تعز | 3 |
مستشفى اليمن الدولي | 3 |
المستشفى الجمهوري في تعز | 2 |
مستشفى مأرب | 2 |
مستشفى حرض الألماني | 2 |
مستشفى حرض العام | 2 |
مستشفى الثورة في صنعاء | 2 |
مستشفى الثورة في الحديدة2 | |
مستشفى الشهيد سيف السوادي | 2 |
المستشفى الميداني | 2 |
مستشفى السبعين للأمومة | 2 |
مستشفى الدرهيمي الريفي | 2 |
المستشفى العسكري في صنعاء | 2 |
وجد الأرشيف اليمني من خلال التوثيقات بأن 59 حادثة أودت بحياة ضحايا مدنيين. من هذه الهجمات استطعنا تأكيد أعداد الضحايا في 35 هجومًا. أودت بحياة مدنيين من نساء وأطفال وكوادر طبيّة وعشرات الجرحى، بالإضافة الى أننا لم نستطيع تحديد أعداد الضحايا من المدنيين في 24 هجوماً، ولكننا لم نتمكن من تحديد بشكل دقيق أعداد الضحايا من خلال التقنيات مفتوحة المصدر بسبب تضارب المعلومات حول هذه الأعداد في الهجمات التي شنت على المنشآت الطبية. فعلى سبيل المثال، في عدّة هجمات، تم توثيق أعداد الضحايا كعدد إجمالي لكافة الهجمات خلال يوم واحد، متضمنة الضحايا الذين سقطوا في المنشآت والمراكز الطبيّة ولكن أيضاً أعداد الضحايا الذين سقطوا في الأسواق ومنازل المدنيين. خلال 74 هجومًا لم يتم تسجيل أي ضحايا.
القتلى المدنيين
عدد المدنيين الذين قتلوا جراء الهجمات على مراكز طبيةالجرحى المدنيين
عدد المدنيين الذين أصيبوا جراء الهجمات على مراكز طبيةالقتلى من النساء والأطفال
عدد النساء والأطفال الذين قلتوا جراء الهجمات على مراكز طبيةبلغت حصيلة الضحايا الذين تمّ توثيق مقتلهم نتيجة الهجمات على المنشآت الطبيّة في اليمن (والتي قتلوا على أيدي أطراف النِّزاع الرئيسيّة) 98 شخص، بينهم ثلاثة نساء و20 طفلًا، وبلغ عدد المصابين 191 جريحًا على الأقل، بينهم ثمانية نساء وستة أطفال نتيجة للهجمات المتكررة على المنشأت والمراكز الطبيّة.
يسعى الأرشيف اليمني إلى ضمان دقة وشفافية العملية في إعداد التقارير والعرض. ومع ذلك، فمن المسلم به أن المعلومات المتاحة للعموم لأحداث معينة يمكن أن تكون محدودة في بعض الأحيان. وبالتالي، يتم الاحتفاظ بمجموعات بيانات الفيديو الخاصة بنا، وتمثل أفضل ما لدينا من فهم للحوادث المزعومة.إذا كان لديكم معلومات جديدة حول حدث معيّن؛ أو تمّ العثور على خطأ ما في عملنا، أو إن كانت لديكم مخاوف بشأن طريقة تقديم البيانات، يرجى التواصل معنا على البريد الإلكتروني info@yemeniarchive.org